الأستاذة المحامية هيفاء محمد عيسى الهلالات تؤدي القسم القانوني أمام وزير العدل
المتابع الاخباري
عمان – جمال عليان
يبقى التعلّم هاجسًا من هواجس حسن البقاء لدى الإنسان أينما كان وأفقًا من آفاقه الأبدية التي يرنو لها دائمًا وأبدًا وشكلًا متجددًا من أشكال الإقامة على الأرض، وفتحًا مبينًا لا يلين بالجهد المنحوت والصقل في جدارن العلم والمعرفة.
فالتعلّم والتّمدرس ركيزة أساسية لمجتمع متطوّر، خاصة ونحن نعلم علم اليقين أن البشرية تخرج لتوّها من زمن الأسطورة مثخنة الجراح وتعيش الآن وهنا زمن العلم ولا صنو غيره. لقد صار التعلّم أملًا وحقًا أساسيًا من حقوق الإنسان تجري به القوانين داخل المجتمعات وتنظمه وتيسّر حضوره.
وتؤكد الأستاذة المحامية الاردنية هيفاء محمد عيسى الهلالات الحافظة لكتاب الله تعالى والمعلمة في جمعية لحفظ القرآن الكريم ان لعائلتها الدور الكبير في اعطائها الحافزه الأول لإكمال تعليمها” حيث دب بها النشاط والحيوية والأمل في الحياة واصبحت مثال الأخت الأردنية المثابرة لتحقق التحول في حياتها المهنية كـ محامية تخدم مجتمعها ووطنها في ظل القيادة الهاشمية المظفرة .