رساله إلى ذاتي
المرسل والمرسل إليه ذاتي
بدران محمد بدران
في الثاني عشر من نوفمبر عام 1985 ولدت وكبرت وسط أهلي ومع ذاتي في حقبه تسمى حقبه الطيبه وقد عَدت الأعوام وقد نلت من التجارب ما صُقلت به شخصيتي ولكن طيبتي ما زالت تعيش معي وأعتقد أنها لن تفارقني رغم مفارقتي لكثير من البشر و سعيد بهذه التجارب مع أنواع من البشر الذي فارقتهم رغم مآسي كثيره نلتها منهم إلى أنني سعيد بحقول التجارب التي قد أبدعت في جعل هذه التجارب إلى طاقه لا تنفذ إلى بمفارقتي للحياه لطاقه مستدامه توصلني إلى أهدافي وطموحاتي بإذن الله تعالى .
راهنت ذاتي بأن أقومها لا أعاتبهاولا ألومها ولا أندم على صنيع خير مهما يكن ولمن يكن وأقسمت لها بأن كرامتها لن تمس بمكروه مهما تكن النتيجه ،والتواضع لم يكن يوما إلى ميزه أتميز بها وأسلك طريق اللين فلا صلابه إلى بتطوير ذاتي لكي أصنع بها نموذجاً إيجابيا رائعه أكون به قدوه ومحفزا للكثير .
لا إستسلام ولا يأس ولا إحباط ، كن أنت ، أبدع، طور ذاتك، أصنع تحفيزك بذاتك، وين بصمتك ، إبتكر، إنت بتقدر ، أنت غني بفكرك ومحاولاتك، إصنع السلم الذي يوصلك لطموحاتك من فشلك.
مت وأنت تحاول وأنت تبذل ما بوسعك لكي ترقد في مثواك الأخير إلا وأنت مرتاح الضمير والذات مهما تفشل ستصل ولكن بالمتابعه والإستمراريه والتطوير المستمر والإصرار ، لا تخون ذاتك عش بها ومعها ولها ، دلل ذاتك ، إعشق نفسك .
حذاري التكبر والغرور حذاري مها تصل إذا سلكت طريق الغرور والتكبر تنحيت عن طيبتك سيكون مصيرك النهايه السوداوية، القاع ، الفشل الذريع، الوحده القاتله.
كن أنت تعلم لا تقلد لك بصمه فلتكن بصمه تسجل بالتاريخ لا يمحيها الزمن بل إجعلها بصمه بالعتاقه وبالمستقبل مستمره نموجا فريدا على هرم الإيجابية .
كلام الناس ليكن وقوداّ إضافيا لتطوير ذاتك ، لا تكتفي بعلمك تعلم وإسمو بذاتك وإرتقي بأسلوبك وتعاملك، لتسقي روحك محبة الخير للغير وعلم ما تتعلم ، أنثر عبق الإيجابية إجعل من يحادثك يفعم بالطاقه والإيجابيه.
